يرغب جميع مبتدئين اللغة الإنجليزية في تطوير مستواهم في اللغة الإنجليزية، ولكن الأمر قد يبدو صعبًا كما تعلم. ولكي تزيد معرفتك أكثر حول تعلم هذه اللغة الجميلة، تحتاج إلى أن تعمل على كافة المجالات.

إليك المجالات الأربعة الأساسية التي تحتاج للتركيز عليها، وهي: القراءة والكتابة والكلام والاستماع. اقرأ هنا 10 نصائح لتعلم اللغة الإنجليزية بشكل أسرع

 تقدم كورسات تعليم اللغة الإنجليزية التي ننظمها هذه “المهارات الأساسية” لأن الكل يريد أن يبذل جهده الكامل من أجل أن يحظى بفرصة تعلّم رائعة للغة الإنجليزية، فلا تتهاون بمتابعة الكورسات.

خطوات فعالة للبدء بتعلم الإنجليزية من الصفر:

1ـ تعلم الكلمات المئة الأكثر شهرة في اللغة الإنجليزية

اصنع من هذه الكلمات المئة جمل عديدة وبسيطة مرة بعد مرة. في هذه المرحلة بالتحديد، أنت لست بحاجة لاحتراف وإتقان جميع قواعد اللغة الإنجليزية التي تتعلّمها منذ البداية، أكد واحرص على تعلّم القواعد التي تجعلك قادرًا على تكوين جمل بسيطة مستخدمًا الكلمات الأكثر شهرة التي تعلمتها. ولا تنسَ أبدًا، أن تكوّن جملاً صحيحة أفضل بكثير من تكوين جمل معقّدة وخاطئة!

2ـ لا تبتعد عن القاموس أبدًأ واجعله مرافقك على طول

حيث يمكنك تنزيل أيّ قاموس إلكتروني على هاتفك المحمول، والذي سيتيح لك الوصول لأي كلمة أو تعبير خلال أجزاء من الثانية. وبالتالي سيسهّل عليك عملية إجراء الحوارات باللغة التي تتعلّمها سواء كانت حوارات حقيقية أو حوارات في عقلك.

3ـ لا تجعل عملية التعليم مملة

المتعة مختلفة من شخص لآخر، فهناك من يروا متعتهم في المطالعة، والبعض يستمتع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات، والبعض يكون شغفه في لقاء الآخرين والاجتماع بهم والحياة الاجتماعية بشكل عام. لذلك احرص على اختيار ما يجعلك سعيدًا من وسائل التعلّم واستخدمها بطريقة فعالة ومفيدة لك. فمن المعلوم إذا أحببت شيئًا، أبدعت فيه.

4ـ احرص على استخدام الكلمات التي تعلمتها

 أثبتت البحوث والدراسات المتخصصة في تعلّم اللغات أنّ تكرار كلمة معيّنة لعدّة مرّات خلال دقيقة واحدة من تعلّمها أو خلال ساعة أو يوم من تعلّمها يسهم بشكل كبير في ترسيخها في عقلك.

5ـ تحدث واصنع محادثة داخل عقلك

تحدَّ نفسك بشكل كبير على أن تفكّر باللغة الجديدة التي تتعلّمها يوميًا. هناك الكثير من المحادثات والحوارات الداخلية التي تجري داخل عقولنا، فالعقل لا يتوقّف عن التفكير أبدًا، وغالبًا ما تكون عمليّة التفكير باللغة الأم، لذا كلّ ما عليك فعله هو أن تبدأ بالتفكير باللغة الإنجليزية! تكمن فائدة هذه الحيلة في أنها تصقلك لمواقف قد تواجهها على أرض الواقع، ممّا يصبح من السهل عليك التحدّث باللغة الإنجليزية مع الآخرين دون أن تشعر بالتوتر، لأنك تكون قد تدرّبت عليها مسبقًا بشكل منتظم ودائم. يمكنك البدءُ بالتدرّب على حوارات بسيطة، كالتعريف بنفسك والتحدّث عن ميولك وهواياتك، أو الحديث عن طبيعة عملك وأحلامك وطموحاتك، ولا تخشى كلام الناس أبدًا في حال سمعت بعض الكلام كالمجنون أو المهووس أو ما إلى هنالك! فالنجاح ومن يريد أن يصل، لا يلتفت لكلام الناس السلبي.

في النهاية حدد لنفسك هدفًا، وضعه صوب عينيك، وهو ما سيتولى مهمة تحفيزك للتعلّم. فمثلاً، فكّر في الأسباب التي دعتك للبدء في تعلّم اللغة الإنجليزية. هل تحتاج إلى تعلّم اللغة الإنجليزية لتجتاز امتحانًا لأغراض تتعلق بالعمل أو السفر أو لمشاهدة الأفلام السينمائية؟ ومهما يكن السبب، فسوف تجد أنك تعمل بجدّ أكبر عند التركيز على هدف. اخترًا هدفًا تريد أن تحققه، ومن ثمّ ضع إطارًا زمنيًا لتحقيقه. خطط للشيء الذي تريد بحلول هذه الفترة من العام القادم أو في غضون ستة أشهر أن تستغل إمكاناتك في اللغة الإنجليزية للقيام به. تأكّد من واقعية هدفك ومن مواصلتك للعمل على تحقيقه. يستحق اجتياز امتحان في اللغة الإنجليزية عناء وضع الخطط اللازمة له؛ ومن هنا، لديك شيء واقعي للغاية تحتاج لأجله أن تتعلّم اللغة الإنجليزية. ومهما يكن الشيء الذي اتخذت قرارًا بالقيام به، فلا تتنازل عنه.